قد يضطر الإنسان للتنازل عن شيء من كرامته في حالات مختلفة في حالات الخوف أو الضعف وعند الحاجة أو الاحتياج والفقر أو بسبب الطمع والجشع وربما من أجل الحب أو رغبة بالتمسك بآخر أوصال العشرة أو الصداقة، ولتحقيق الهدف أو المصلحة حتى طلب العلم قد يتنازل الإنسان فيه عن بعض من كرامته ليحصل على مراده.
ويبقى ذلك السؤال حائراً في أعماق كل واحد منا أين يمكن أن تتوحد كرامة الإنسان؟ في دينه في عرضه، في ماله، في قوته، في حريته، أم في مجرد بقائه؟