ذكر علماء النسب من المسلمين أن النبي الذي أوحى إليه بعد موت حزقيل هو إلياس النشبى عليه السلام وقيل إنه أحد أحفاد هارون عليه السلام سافر إلياس عليه السلام إلى أهل بلدة بعلبك الموجودة بالشام يدعو الناس إلى عبادة الله عز وجل وترك عبادة الأصنام التي ساروا فيها ويخصون صنماً اسمه بعل بعبادتهم والتقرب إليه دون الله سبحانه وتعالى وكان يحكم أهل المدينة ملك جبار كافر يعبد الصنم ولا يؤمن بالله تعالى وكان أهل بلدته يماثلون ملكهم في الكفر وعبادة الأصنام ورغم جبروت ملك البلدة إلا أن إلياس عليه السلام استمر في دعوته بين الناس لترك الأصنام والعودة إلى عبادة الله سبحانه وتعالى كان أهل البلدة يكذبونه ويتوعدونه بالقتل إن لم يكف عن حديثه حول الشرك بالله وضرورة الإيمان بالخالق الواحد وترك عبادة الصنم بعل اشتدت العداوة ضد إلياس عليه السلام وأيقن نبي الله أن القوم قرروا أن يقتلوه للتخلص منه فخرج إلياس عليه السلام من المدينة متسللاً ولجأ إلى كهف في الجبل يعبد الله وحده لا شريك له يعيش وحده في الغار بعيداً عن كل شيء وقيل إن الغربان كانت تأتيه برزقه (أي الطعام) ظل النبي إلياس في الكهف إلى ما شاء الله حتى أوحى إليه الله أن يعود إلى المدينة فوجد أن الله سبحانه قد بدل الأمر فمات ملك بعلبك وتولى ملك آخر الحكم بعده ذهب إلياس إلى الملك الجديد يعرض عليه الإسلام والإيمان بالله الواحد القهار ويبين له خطورة الشرك بالله وعبادة الأصنام لأن الله لا يرضى لعباده الكفر وأن انتقام الله شديد من الكافرين والذين لا يطيعون ما أمر به وشاء الله أن يشرح صدر الملك الجديد للإيمان فآمن وأسلم من قومه خلق كثير بينما استمر عدد منهم على شركهم فقام المؤمنين على المشركين و قتلوهم
ThE GaMeR