الموقع الرسمي للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببنها يختص الموقع بنشر كل ما هو جديد فى معهد خدمة اجتماعية بنها من مواضيع واخبار وامتحانات ونتائج الامتحانات


    القصة الفائزة بمسابقة أقوي قصة حب

    اسد الصحراء
    اسد الصحراء
    •-«[مشرف مميز]»-•
    •-«[مشرف مميز]»-•


    عدد المساهمات : 939
    تاريخ التسجيل : 26/01/2010
    العمر : 34
    الموقع : الشرقاوية

    القصة الفائزة بمسابقة أقوي قصة حب Empty القصة الفائزة بمسابقة أقوي قصة حب

    مُساهمة من طرف اسد الصحراء السبت 26 يونيو - 13:53


    بسم الله الرحمن الرحيم
    قبل كتابة اي حرف في هذه القصه
    اتمني ان اوفق في كتابتها والظهور بها بمظهر يليق بأصحابها
    لن اقول من اصحاب هذه القصه ولكنها حقيقيه بكل معني الكلمه
    في حد ذاتها هي قصة حب خياليه ولكنها تحدث كثيرا وخصوصا في هذه القصه

    ملحوظه هامه

    ( ان كنت بطل هذه القصه فكل ما يهمك من هذه القصه هي بدايتها والباقي انت تعرفه ,,
    وان كنت من ابطال هذه القصه فعليك ان تقرأها جيدا وتحدد موقفك من بطل القصه فهو لا يريد منك اكثر من هذا ,,
    وان كنت ممن يؤيدون او يرفضون الحب عن طريق الانترنت فعليك استخلاص كل مميزات وعيوب هذا الحب من خلال القصه ,, والاهم لكل هؤلاء هي النهايه )




    ( مضمون القصه )

    حب النت
    ولد وبنت تعرف كل منهما علي الاخر عن طريق الانترنت
    وكانت لهم قصه طويله بدأت منذ سنه ونصف او اكثر
    واستمرت الي اكثر من ذلك
    اولا التعرف علي ابطال القصه
    ( زياد )
    بطل القصه الحقيقي
    شاب في التاسعة عشر من عمره
    يدرس بكلية التجاره
    ( ندي )
    بطلة القصه مشاركة مع زياد
    فتاه في التاسعه عشر من عمرها
    تدرس في كلية التجاره
    ملحوظه ( زياد في جامعه وندي في جامعه اخري )
    ( محمود )
    صديق زياد المقرب
    له علم بكل احداث القصه وله قرارات مؤثره في قرارات زياد
    نظرا لثقة زياد به وبرائيه
    20 سنه
    ( اسلام )
    تعرف عليه زياد في احد المنتديات
    له الفضل في ان يشجع زياد علي ان يبوح بحبه لندي
    سنعرف هذا الدور الحاسم لاسلام مع زياد في القصه
    طالب بكلية صيدله
    19 سنه
    ( سلمي )
    اخت ندي
    وتعرفت ايضا علي زياد من خلال ندي
    وتربطها صداقه شديده به
    طالبه بكلية الهندسه
    22 سنه
    وايضا هناك أخريين سنتعرف عليهم من خلال القصه
    وأخيرا يظل بطلا القصه مع زياد وندي
    وهما
    الشات ** و الياهو
    &&
    فصول القصه
    *
    الفصل الاول ( مادتيين ضعيف جدا وماده ضعيف )
    *
    الفصل الثاني ( مرسي علي ذوئك )
    *
    الفصل الثالث ( الرجوع الي شخصية وهمة الماضي ولكن بحلم اكبر )
    *
    الفصل الرابع ( بحبها وعشان كده همسح صورتها )
    *
    الفصل الخامس ( عودة الفشل والوحده )*
    الفصل السادس ( عودة الاحباب وضياع الاهتمام )
    *
    الفصل السابع ( بحبـــــــــــــــــــــك اوي )
    *
    الفصل الثامن ( أرائ الاصدقاء )
    *
    الفصل التاسع ( شهر ملعون )
    *
    الفصل العاشر ( ام العيون المحسوده )
    *
    الفصل الحادي عشر ( كلمت حبيبتي )
    *
    الفصل الاخير ( وداع ام لقاء )



    سنبدء قصتنا بالحديث قليلا عن حياة زياد قبل التعرف علي ندي
    سنلقي نظره سريعه عنها لنعرف ما الذي ادي به الي هذه الصدفه
    *************************************************
    سنرجع قليلا في حياة زياد ونبدء من سن السادسة من العمر
    زياد طالب في الصف الاول الابتدائي بمدرسة كانت تعتبر هي الحياه بالنسبه لزياد لانها تحتوي علي اصدقائه وكل احبابه ويقضي فيها معظم وقته ومع اصدقائه ولذلك فارتبط زياد بالمدرسه وبأصدقائه منذ الطفوله
    عاش زياد حياه كريمه جميله طيبه منذ الطفوله لا تشوبها اي مشاكل
    اقل ما يقال عنها انها حياه جميله جدا مليئه بالسعاده والفرح
    له ما يشاء في اي وقت ومايريده يحصل عليه فورا بأي طريقه
    ولا نسيئ الظن بما يشئ هذا فأكثر مره اراد زياد شئ كبيرا من والده
    كانت عجله
    كان زياد طفلا ليس له احلام كبيره في حاضره
    ولكن كان له احلام مستقبليه رائعه وكبيره جدا
    عاش عمره كله يتمني ان تتحقق هذه الاحلام في يوم
    واستمرت فرحة زياد وسعادته في حياته منذ الطفوله حتي وصل الي السنه الثانيه من الثانويه العامه
    كانت هذه هي البدايه بالنسبه لزياد ليبدء فعليا في تحقيق احلامه الكبيره
    مع بداية زياد للمذاكره جديا والبدايه في الاستعداد للحصول علي اعلي الدرجات
    كانت ايضا هي البدايه لنهاية فرحة زياد وراحته في الحياه
    دقت المشاكل حياة زياد من اوسع ابوابها
    فجأته المشاكل من اقرب اناس له
    استحوذت هذه المشاكل علي الجزء الاكبر من حياته
    وخصوصا انها كانت مشاكل ليست هينه
    ولكن زياد كان علي علم ان هذا الوقت ليس وقت الندم او الحزن
    فهذا هو وقت الجد الذي يجب عليه ان يفرض نفسه علي المجتمع من الان فصاعدا
    ظل زياد يذاكر ويجتهد لتحسيين ذاكرته في المذاكره وبالفعل كان متفوق جدا في الدراسه
    ولكن ايضا كلما زاد الوقت ومضي كلما زادت المشاكل ولم تمضي وتترك زياد
    بعد مرور ست شهور من المذاكره الجديه لزياد
    المذاكره التي تؤدي الي طريق التفوق والعلو
    جاءت المشاكل لتوقف حياة زياد عند حدها
    فليس له الحق حتي ان يفرح
    وليس له الحق حتي ان يعيش مرتاحا
    واخيرا
    ليس له الحق حتي في المذاكره
    لن افصح عن نوع المشاكل التي واجهته
    اقل ما يقال عنها
    مشاكل عائليه
    في هذه الفتره اصبح زياد انسان منطوي علي نفسه
    كره معاملة الناس
    كره الخروج مع اصحابه والتحدث مع اي منهم
    اصبحت غرفته هي حياته
    لا يخرج منها ابدا مهما حدث
    وليس معه الا شيئان
    الكتب
    والردايو
    وهذه هي حياته
    لا يتعامل مع احد
    ولا يريد احد ان يتعامل معاه
    احب حياة العزله
    وايضا
    كره المذاكره
    فاضت به نفسه فكره الحياه
    ونسي المذاكره ولمدة كبيره جدا
    وعاد ليبدء مذاكره مره ثانيه
    قبل امتحانات الثانويه العامه بشهر واحد فقط
    عاد ليراجع ما كان قد ذاكره
    ودخل الامتحانات علي امل ان ينجح ويتفوق ويكون نجاحه هو سبب حل كل هذه المشاكل
    ونجح زياد في هذه السنه بمجموع 87 في المئه
    في هذا الوقت لم يجد جانبه احد يبارك له
    حتي هو نفسه حزين من هذه الدرجه
    ولكنه كان يصبر نفسه بهذه المشاكل التي لم تعطي الحق له حتي ان يذاكر وينجح
    بل كانت عقبه في كل طرقه
    في ليلة الشهاده
    فجأه
    وجد نفسه وحيدا في البيت
    الاب خارج المنزل
    الام عند جده الذي اصابه المرض وكاد ان يفارق الحياه
    اخوه يسكن بعيدا ليكون قريب من كليته
    صعد علي السطح وجلس يتحدث مع نفسه ويبكي
    ليس له ذنب في اي شئ ولكنه يتحمل هذا كله وحده
    لا يجد من يواسيه
    ولا من يفرح لاجله
    وحينها
    قال لنفسه كلمه لن ينساها طوال حياته
    ( انا نجحت ايه اللي استفدته ,, انا كان نفسي انجح عشان احل المشاكل دي وبرضو مفيش امل ,, انا لازم اصقت ,, لازم اصقت )
    قرار مفاجأه قرره زياد
    قرار غريب ولكنه كان بالنسبه له الخيار الاصح
    ومرت الايام وجأت السنه الثالثه من الثانويه
    مضي شهر واثنان وثلاثه
    ولم يذهب زياد الي اي درس
    ولم يبدء في المذاكره
    لا يفعل شئ
    دخل السنه ليصقت
    وعندما بدءت المدارس ومر شهر واثنان
    في شهر 11
    في يوم يعتبر اسوء يوم في تاريخ زيا د
    كانت الساعه السابعه صباحا
    صحي زياد علي صوت امه وهي تأمره بأن يذهب الي المدرسه
    فانه لم يذهب الي المدرسه منذ زمن طويل
    قام زياد ولبس وخرج الي المدرسه
    وكالعاده لم يحضر في الفصل لانه كاره الحديث مع اي احد
    ولا يتكلم مع احد
    فجأه رائ محبوبته في هذا الوقت
    كان لم يرها منذ فتره
    لم يلمسها منذ زمن
    يريد ان يراودها
    يريد ان يشكي لها همومه
    يريد ان تشاركه الفرحه والهموم
    يريد ان ينسي بين احضانها همومه
    حبيبته كانت
    ( كرة قدم )
    وجد اصدقاء له يلعبون الكره
    فذهب اليهم وطلب ان يلعب
    ولانهم يعلمون مهارته ولعبه الجميل
    وافقو علي الفور
    بدء اللعب زياد
    كسب مباراه والثانيه والثالثه
    ونسي كل همومه ومشاكله في هذا الوقت
    ولكن
    لم تنساه همومه ومشاكله
    في في لحظه
    أخذ زياد الكره وراوغ صديق له
    ثم أخر
    وعندما اقترب من المرمي
    وجد نفسه ملقا علي الارض
    اوقعه صديق له بغرض الحصول علي الكره بغرض ان يمنعه من تسجيل الهدف
    قام زياد ونظر الي يده التي احس بها بضربة شديده
    فوجدها قد كسرت
    انهار في البكاء من شدة الالم
    وأخذه أحد المدرسين وذهب به علي بيته
    ثم أخذته امه وخاله الي المستشفي
    ليخبره الطبيب بأنها كسرت
    وسيتم اجراء عمليه لها غدا في الصباح
    تمت العمليه واستمر زياد في أثار العمليه اكثر من ثلاثة أشهر
    وكل ذلك وكان قد نسي اصلا انه في ثانوي عام
    وان عليه مذاكره يجب ان يؤديها
    عاد زياد الي المذاكره بداية شهر مارس
    والامتحانات في بداية شهر 6
    وعليه ان يذاكر منهج ثانوي عام في اقل من شهريين او ثلاثه
    في حين أخرين كان لهم الفرصه في المذاكره اكثر من عشرة اشهر
    ذاكر زياد ولكنه لم يستطيع ان يلم بالمنهج كاملا ولكنه دخل الامتحانات يريد ان يخرج من جو المدارس وان ينطلق باحثا عن اي مكان أخر يبدء به حياه جديده
    وكانت النتيجه
    82 في المئه
    الله ستر زياد ولم يرسب في هذه الامتحانات
    ولكن انخفض مجموعه من 87
    الي 82
    وكان من المفترض ان يزيد مجموعه
    ولكن قدر الله وما شاء فعل
    وعند هذا الوقت
    انتهت كل مشاكل زياد التي كانت تمنعه من المذاكره
    وتنغس عليه حياته
    وكأنها كانت مبعوثه له خصيصا لهذه الفتره
    كي لا يتمكن من الحصول علي امله وهو الالتحاق بكلية الهندسه
    ولكن الحمد لله انها انتهت المشاكل
    وقدر الله وما شاء فعل
    التحق زياد بكلية التجاره
    وكانت بداية حياه جديده يريد ان يعيشها زياد وينسي كل ما حدث له
    وحتي ان كانت قد انتهت المشاكل
    فأثرها ما زال موجودا علي زياد
    من وحده
    اكتئاب
    ضياع
    انعدام الثقه في احد
    عدم الثقه في نفسه
    الميل الي الحياه الدنياويه
    ظن انه انهي الدراسه ولن يذاكر مره ثانية
    زياد من كانت ابتسامته تجعل من يبكي يبتسم له
    الان قد نسي معني الابتسامه
    زياد من كانت كلماته يحبها كل اصدقائه
    الان اصبح دائما صامت
    زياد من كانت احلامه عالية جدا
    الان اصبحت منعدمه
    زياد من عاش كل هذه الفتره الصعبه والمصيريه في حياته
    الان يبدء صفحه جديده ولكنه متأثر بكل هذه العوامل التي ذكرتها
    واخر ملحوظه قبل الدخول في فصول القصه هي
    ( زياد لم يهرب من مشاكله للحب علي الانترنت بالعكس كانت امامه فرص للحب في الواقع كثيره ولكنه رفض لاسبابه الشخصيه ,, كل ما يقال انها مجرد صدفه ولكنها كانت اجمل صدفه ,, ياليت كل الصدف مثلها ,, وايضا احب ان انوه ان الفتره التي احب فيها زياد ندي لم تكن لديه اي مشكله بالعكس كانت الحياه عادت لمجراها الطبيعي بغض النظر عن تأثره بالماضي ,, )

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 19:29