( هذا وطن للإغتصاب )

بسم الله الرحمن الرحيم

لطالما كانت الأفكار تملك أجنحة فلا يستطيع إنسان أن يستحوذها أو يمنعها عن أحدهم

ولطالما كنا دائما هنا أكثر من أصدقاء بل أسرة واحدة

فلا لقلمي من خجل

ولا لقلبي من لوعة

ولا لجنوني من شبح ليخيفة

ولهذا أنشرها وأرجوا من الله أن لا تتعجلوا بالحكم على أهاتي

(((((((((((((((((( هذا وطن للإغتصاب ))))))))))))))))))

أركد أيها العربي ولا تعد ..... ما عاد لك أرض ولا ملتحد

أهزمت كل الدنيا وملكتها .... حتى تسارع عروبيتك ومنها ترتعد

تظنها كرامة فترتحل .... حتى ضروب الدنيا رفضتك فلا تعد

أصافح يديك يا وطني وأبكي .... فهل للقتيل من فرح أو حزن

أعراب كنا يا داري وكنا ..... لليل نهار وللسماء نجوم تشتعل

أصبحنا يا وطني القتيل أزلاء ..... وما لغيرنا سبب منا مغتصبينا

أجالس أعراب يا قتيلنا فاقد الوعي ...... صرنا كلنا فرائس لبعد

أنحن أعراب يا قتيلنا ..... أم ختم على القلوب وصكت الأبواب

مجالسنا منها ضحكة ليست لنا .... فأحزن بلقائنا المدمي يا لقائنا

حسبتنا أعراب يا زماننا .... حتى العروبة في الصحراء سراب

لفافة من دخان وإن كانت لفافة .... خيالات وأوهام خزعبلات الدجال

أصبحنا كلنا مجنسين ضد بعضنا .... فإذا ناظرت اللقاء في أي سرداب

أشك أننا خلقنا للنور يا سيدي ... أصبحنا كفئران الجحور نخاف الذئاب

أهكذا أصبح حالنا فرائس ..... نخاف حتى الكلام صامتين فزعين أغراب

تجلس فتعي المهزلة الواقعة ...... أصبح الكل للكل جلاد

لا لعدونا يا وطننا الذبيح .... بل لكل من وصم بالعربية كأعراب

تسمع دوي ضحكة من الخليج العربي ..... وأنين كأس خمر منا أصبح مصاب

لا أزعجك إن صرخت يا قتيلنا ..... فما للقتيل من حس حتى يصاب

حرب تشتعل كل يوم بيننا أعراب .... نمرح ونتفاخر بمهازلنا ولا نهاب

حطام أعراب أصبحنا يا وطننا .... حطب لمشاعل حقدنا نار تلتهب

لا تتعجب يا قتيلنا هكذا نحن .... محاربين أشداء لا نخشي نار الأعداء

لكن إعجب من هم أعدائنا ..... ومن لهم ننصب شركنا نهيب فنهاب

هم نحن يا قتيلنا العربي ...... العربي للعربي مرصاد قناص وقواد

لكم نحن بارعين في هذا ...... نرقص على حطام شرف وللكل نغتاب

أودعك بسؤال يا قتيلنا .... أقتلتك أيدينا أم صمتنا والجمود أم مات القلب

فأجبني ولا تخاف علي حيرة ..... أظن قتلك فينا خوف الكلاب


....................... كتابتي وعلى مسؤليتي .......................

بإنتظار ردودكم الغالية

زعيـــــــــــــــــــــم الحــــــــــــــــــــــــــب