حواس يفتتح اليوم مشروع ترميم أقدم دير أثري في العالم
يفتتح د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار. اليوم أعمال الترميم والتطوير الخاصة بدير الأنبا أنطونيوس بالزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر والذي يعد أول دير أنشيء في العالم وينسب اسمه إلي الأنبا أنطونيوس الذي يعتبره الأقباط المصريون أول الرهبان في العالم وأب جميع الرهبان. ويقع الدير علي سفح جبل الجلالة القبلي بصحراء العرب. علي مساحة 18 فدانا وتأسس هذا الدير في القرن الرابع الميلادي 361م 362م وتضم مكتبته 1438 مخطوطة يرجع معظمها إلي القرن ال 13 الميلادي وقد تم العثور علي أقدم نموذج من اللغة القبطية في هدا الدير. والتي كانت عبارة عن مجموعة كتابات وجدت تحت كنيسة الرسل التي تعتبر الأقدم بين كنائس الدير المكون من ست كنائس.
قال حواس: إن اقامة الدير علي أرض مصر يؤكد عمق الوحدة الوطنية وترابطها بين نسيج الأمة الواحد. وأنه سيصبح بمقدور الزائرين التجول في ردهات الدير بعد افتتاحه أواخر شهر يناير الجاري. مشيراً إلي افتتاح الكنيسة المعلقة في مصر القديمة الشهر المقبل. والتي وصفها بانها "أعظم كنيسة في الدنيا كلها".
وأضاف ان الانتهاء من صيانة الدير جاءت بعد أعمال ترميم وصيانة استمرت لنحو خمسة أعوام. حيث تضمنت هذه الأعمال العناصر المعمارية الأثرية بالدير والرسومات الجدارية. والتي أنجزها فنانون ومرممون عالميون وباشراف من مرممي وخبراء مجلس الآثار.
وأوضح حواس ان كنيسة الأنبا "بولا" بالدير تحتوي علي العديد من الرسومات الجدارية الحالية والتي تم رسمها في العام 1713 بواسطة أحد الرهبان. استعمل في ألوانه أكاسيد طبيعية تم الحصول عليها من الجبال المحيطة. لافتا الي انه رغم بساطة هذه الرسومات الا انها واضحة وجذابة ومنها رسومات السيدة العذراء ورسومات أخري يرجع تاريخها إلي بداية القرن الثالث عشر 1231 .1232
وشمل تطوير الدير تهيئة المنطقة المحيطة به باعتبارها الحرم الأثري للموقع التاريخي. فيما تم تزويد الدير بأحدث نظم التأمين والانذار ضد السرقة والحريق. ووصلت تكلفة أعمال التطوير والصيانة الي 10 ملايين جنيه. .........................................................................................................................................
يفتتح د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار. اليوم أعمال الترميم والتطوير الخاصة بدير الأنبا أنطونيوس بالزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر والذي يعد أول دير أنشيء في العالم وينسب اسمه إلي الأنبا أنطونيوس الذي يعتبره الأقباط المصريون أول الرهبان في العالم وأب جميع الرهبان. ويقع الدير علي سفح جبل الجلالة القبلي بصحراء العرب. علي مساحة 18 فدانا وتأسس هذا الدير في القرن الرابع الميلادي 361م 362م وتضم مكتبته 1438 مخطوطة يرجع معظمها إلي القرن ال 13 الميلادي وقد تم العثور علي أقدم نموذج من اللغة القبطية في هدا الدير. والتي كانت عبارة عن مجموعة كتابات وجدت تحت كنيسة الرسل التي تعتبر الأقدم بين كنائس الدير المكون من ست كنائس.
قال حواس: إن اقامة الدير علي أرض مصر يؤكد عمق الوحدة الوطنية وترابطها بين نسيج الأمة الواحد. وأنه سيصبح بمقدور الزائرين التجول في ردهات الدير بعد افتتاحه أواخر شهر يناير الجاري. مشيراً إلي افتتاح الكنيسة المعلقة في مصر القديمة الشهر المقبل. والتي وصفها بانها "أعظم كنيسة في الدنيا كلها".
وأضاف ان الانتهاء من صيانة الدير جاءت بعد أعمال ترميم وصيانة استمرت لنحو خمسة أعوام. حيث تضمنت هذه الأعمال العناصر المعمارية الأثرية بالدير والرسومات الجدارية. والتي أنجزها فنانون ومرممون عالميون وباشراف من مرممي وخبراء مجلس الآثار.
وأوضح حواس ان كنيسة الأنبا "بولا" بالدير تحتوي علي العديد من الرسومات الجدارية الحالية والتي تم رسمها في العام 1713 بواسطة أحد الرهبان. استعمل في ألوانه أكاسيد طبيعية تم الحصول عليها من الجبال المحيطة. لافتا الي انه رغم بساطة هذه الرسومات الا انها واضحة وجذابة ومنها رسومات السيدة العذراء ورسومات أخري يرجع تاريخها إلي بداية القرن الثالث عشر 1231 .1232
وشمل تطوير الدير تهيئة المنطقة المحيطة به باعتبارها الحرم الأثري للموقع التاريخي. فيما تم تزويد الدير بأحدث نظم التأمين والانذار ضد السرقة والحريق. ووصلت تكلفة أعمال التطوير والصيانة الي 10 ملايين جنيه. .........................................................................................................................................